٦٦{قَالَ} لهم يعقوب : {لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ} تعطوني {مَوْثِقًا مِّنَ اللّه} يعني تحلفوا لي بحقّ محمّد خاتم النبيين وسيد المُرسلين أن لا تغدروا بأخيكم {لَتَأْتُنَّنِى بِهِ} وإنّما دخلت فيه اللام لأنّ معنى الكلام اليمين {إِلا أَن يُحَاطَ بِكُمْ} إلاّ أن تهلكوا جميعاً، قاله مجاهد، وقال قتادة : إلاّ أن يُغلبوا حتى لا يطيقوا ذلك. {فَلَمَّآ ءَاتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ} أعطوه عهودهم، وقال جويبر عن الضحّاك عن ابن عباس : حلفوا له بحقّ محمد (صلى اللّه عليه وسلم) ومنزلته من ربّه {قَالَ} يعقوب {اللّه عَلَى مَا نَقُولُ وكيلا لٌ} أي شاهد وحافظ بالوفاء، وقال القتيبي : كفيل، وقال كعب : لمّا قال يعقوب : فاللّه خيرٌ حافظاً، قال اللّه جلّ ذكره : وعزّتي لأردّن عليك كليهما بعدما توكّلت عليّ، وقال لهم يعقوب لما أرادوا الخروج (هذا)، |
﴿ ٦٦ ﴾