٦٧

{وقال يا بُنَيّ لا تدخلوا} مصر {مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ} وذلك أنّه خاف عليهم العين لأنّهم كانوا ذوي جمال وهيئة وصور حسان وقامات ممتدّة،

وكانوا ولد رجل واحد،

وأمرهم أن يفترقوا في دخولها ثمّ،

قال : {وَمَآ أُغْنِى عَنكُم مِّنَ اللّه مِن شَىْءٍ} علم (عليه السلام) أنّ المقدور كائن،

وأنّ الحذر لا ينفع من القدر،

وما أغني عنكم من اللّه من شيء {إِنِ الْحُكْمُ إِلا للّه عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} وإلى اللّه فليفوّض أمورهم المفوّضون.

﴿ ٦٧