١٠

{قَالَتْ رُسُلُهُمْ} إلى قوله تعالى {مِّن ذُنُوبِكُمْ} من تعجله {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى} يعني الموت فلا يعاجلكم بالعذاب والعقاب {قَالُوا} الرسل {إِنْ أَنتُمْ إِلا بَشَرٌ مِّثْلُنَا} في الصورة والهيئة ولستم بملائكة وإنما يريدون بقولكم {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى اللّه شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ والأرض يَدْعُوكُمْ} أي بينة على صحة دعواكم،

والسلطان في القرآن على وجهين وجه ملائكة ووجه بينة كقوله {وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ} {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ} فصحة قوله {إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَان} بهذا وقوله : {فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} .

﴿ ١٠