١٣

{يُؤْمِنُونَ بِهِ} يعني حتى لا يؤمنوا بمحمد،

وفي هذه الآية ردَّ على المعتزلة،

فقال سلكه يسلكه سلكاً وسلوكاً وأسلكه إسلاكاً.

قال عدي بن زيد :

وكنت لزاز خصمك لم أعرّد

وقد سلكوك في قوم عصيب

{وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأولين} وقائع اللّه لا من خلا من هكذا في الأُمم نخوف أهل مكة.

﴿ ١٣