٢{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ المَلائِكَة}. قرأه العامّة : بضم الياء وكسر الزاي المشدد، الملائكة نصب. وخففه معظم أهل مكة والبصرة بمعنى ينزل اللّه. وقرأ المفضل وروح وسهيل وزيد : ينزل بفتح الياء والزاي، الملائكة رفع. وقرأ الأعمش : ينزل بفتح الياء وجزم النون وكسر الزاي من النزول، والملائكة رفع على هاتين القرائتين والفعل للملائكة. {بِالرُّوحِ} بالوحي سمّاه روحاً، لأنه تحيا به القلوب والحق، ويموت به الكفر والباطل. وقال عطاء : بالنبوة فطرة يلقى الروح من أمره. قتادة : بالرحمة. أبو عبيدة : {بِالرُّوحِ} ، يعني : مع الروح وهو جبرئيل. {مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ} محله نصب بنزع الخافض، ومجازه بأن {أَنذِرُوا} أعلموا، من قولهم : أنذر به أي أعلم {أَنَّهُ} في محل النصب بوقوع الإنذار عليه. |
﴿ ٢ ﴾