٦

{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ} أي حين يردّونها بالعشي من مراعيها إلى مباركها التي تأوى إليها. يقال : أراح فلان ماشيته يريحها أراحة،

والمكان الذي يراح إليه : مراح.

{وَحِينَ تَسْرَحُونَ} اي يخرجونها بالغداة من مراعيها إلى مسارحها. يقال : سرّح ماشيته يسرّحها سرُحاً وسروحاً إذا أخرجها للرعي،

وسرحت الماشية سروحاً إذا رعت.

قال قتادة : وذلك أعجب ما يكون إذا راحت عظاماً ضروعها طوالاً أسنمتها.

﴿ ٦