٧

{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ} آخر غير بلدكم.

عكرمة : البلد مكة.

{لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ} أي تكلفتموه {إِلا بِشِقِّ انفُسِ} .

قرأه العامّة : بكسر الشين،

ولها معنيان : أحدهما : الجهد والمشقة.

والثاني : النصف،

يعني لم تكونوا بالغيه إلاّ بشق النفس من القوة وذهاب شق منها حتّى لم تبلغوه إلاّ بنصف قوى أنفسكم وذهاب نصفها الآخر.

وقرأ أبو جعفر : بشق بفتح الشين. وهما لغتان مثل برَق وبرِق،

وحَصن وحصِن،

ورَطل ورطِل.

وينشد قول النمر بن تولب : بكسر الشين.

وذي إبل يسعى ويحسبها له

أخي نصب من شقها ودؤوب

ويجوز أن يكون بمعنى المصدر من شققت عليه يشق شقاً.

{إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} بخلقه حيث خلق لهم هذه الأشياء وهيّأ لهم هذه المنافع والمرافق.

﴿ ٧