٩

{وَعَلَى اللّه قَصْدُ السَّبِيلِ} يعني طريق الحق لكم،

والقصد : الطريق المستقيم،

وقيل على اللّه القصد بكم إلى الدين {وَمِنْهَا جَآئِرٌ} يعني ومن السبيل جائر عن الاستقامة معوج،

وإنما أُنث للكناية،

لأن لفظ السبيل واحد ومعناها جمع،

والسبيل مؤنثة في لغة أهل الحجاز،

والقصد من السبيل هو الحنيفية دين الإسلام،

والجائر منها اليهودية والنصرانية وغير ذلك من الملل والكفرة.

وقال جابر بن عبد اللّه : قصد السبيل يعني بيان الشرائع والفرائض،

وقال عبد اللّه بن المبارك وسهل بن عبد اللّه : {قَصْدُ السَّبِيلِ} السنّة،

{وَمِنْهَا جَآئِرٌ} يعني الأهواء والبدع،

بيانه قوله : {وَأَنَّ هذا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} الآية. وفي مصحف عبد اللّه : ومنكم جائز.

{وَلَوْ شَآءَ لَهَدَ اكُمْ أَجْمَعِينَ} نظيرها قوله : {وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَنَ مَن فِى الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعًا} وقوله : {وَلَوْ شِئْنَا تَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَ اهَا} .

قال قتادة : يعني السوس في الثياب،

والدود في الفواكه.

وروى مقاتل عن الضحاك عن ابن عبّاس في قوله تعالى : {وَيَخْلُقُ مَا تَعْلَمُونَ} قال : يريد أن عن يمين العرش نهراً من نور مثل السماوات السبع والأرضين السبع والبحار السبع. يدخل جبرئيل كل سحر فيغتسل فيزداد نوراً إلى نوره وجمالاً إلى جماله وعظماً إلى عظمته فينتفض فيخرج اللّه من كل قطرة تقع من ريشه كذا وكذا ألف ملك يدخل منهم كل يوم سبعون ألف ملك بالبيت المعمور وفي الكعبة سبعون ألفاً لا يعودون إليه إلى أن تقوم الساعة.

{وَعَلَى اللّه قَصْدُ السَّبِيلِ} يعني طريق الحق لكم،

والقصد : الطريق المستقيم،

وقيل على اللّه القصد بكم إلى الدين {وَمِنْهَا جَآئِرٌ} يعني ومن السبيل جائر عن الاستقامة معوج،

وإنما أُنث للكناية،

لأن لفظ السبيل واحد ومعناها جمع،

والسبيل مؤنثة في لغة أهل الحجاز،

والقصد من السبيل هو الحنيفية دين الإسلام،

والجائر منها اليهودية والنصرانية وغير ذلك من الملل والكفرة.

وقال جابر بن عبد اللّه : قصد السبيل يعني بيان الشرائع والفرائض،

وقال عبد اللّه بن المبارك وسهل بن عبد اللّه : {قَصْدُ السَّبِيلِ} السنّة،

{وَمِنْهَا جَآئِرٌ} يعني الأهواء والبدع،

بيانه قوله : {وَأَنَّ هذا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} الآية. وفي مصحف عبد اللّه : ومنكم جائز.

{وَلَوْ شَآءَ لَهَدَ اكُمْ أَجْمَعِينَ} نظيرها قوله : {وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَنَ مَن فِى الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعًا} وقوله : {وَلَوْ شِئْنَا تَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَ اهَا} .

قال قتادة : يعني السوس في الثياب،

والدود في الفواكه.

وروى مقاتل عن الضحاك عن ابن عبّاس في قوله تعالى : {وَيَخْلُقُ مَا تَعْلَمُونَ} قال : يريد أن عن يمين العرش نهراً من نور مثل السماوات السبع والأرضين السبع والبحار السبع. يدخل جبرئيل كل سحر فيغتسل فيزداد نوراً إلى نوره وجمالاً إلى جماله وعظماً إلى عظمته فينتفض فيخرج اللّه من كل قطرة تقع من ريشه كذا وكذا ألف ملك يدخل منهم كل يوم سبعون ألف ملك بالبيت المعمور وفي الكعبة سبعون ألفاً لا يعودون إليه إلى أن تقوم الساعة.

{وَعَلَى اللّه قَصْدُ السَّبِيلِ} يعني طريق الحق لكم،

والقصد : الطريق المستقيم،

وقيل على اللّه القصد بكم إلى الدين {وَمِنْهَا جَآئِرٌ} يعني ومن السبيل جائر عن الاستقامة معوج،

وإنما أُنث للكناية،

لأن لفظ السبيل واحد ومعناها جمع،

والسبيل مؤنثة في لغة أهل الحجاز،

والقصد من السبيل هو الحنيفية دين الإسلام،

والجائر منها اليهودية والنصرانية وغير ذلك من الملل والكفرة.

وقال جابر بن عبد اللّه : قصد السبيل يعني بيان الشرائع والفرائض،

وقال عبد اللّه بن المبارك وسهل بن عبد اللّه : {قَصْدُ السَّبِيلِ} السنّة،

{وَمِنْهَا جَآئِرٌ} يعني الأهواء والبدع،

بيانه قوله : {وَأَنَّ هذا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} الآية. وفي مصحف عبد اللّه : ومنكم جائز.

{وَلَوْ شَآءَ لَهَدَ اكُمْ أَجْمَعِينَ} نظيرها قوله : {وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَنَ مَن فِى الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعًا} وقوله : {وَلَوْ شِئْنَا تَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَ اهَا} .

﴿ ٩