| ١٤{وَرَبَطْنَا} : وشددنا {عَلَى قُلُوبِهِمْ} بالصبر، وألهمناهم ذلك، وقوّيناهم بنور الإيمان حتى صبروا على هجران دار قومهم وفراق ما كانوا فيه من خفض العيش، وفرّوا بدينهم إلى الكهف، {إِذْ قَامُوا} بين يدي دقيانوس {فَقَالُوا} حين عاتبهم على تركهم عبادة الصنم : {رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ والأرض لَن نَّدْعُوَا} : لن نعبد {مِن دُونِهِ الها لَّقَدْ قُلْنَآ إِذًا شَطَطًا} ، يعني إن دعونا غير اللّه، لقد قلنا إذن شططاً. قال ابن عباس ومقاتل : جوراً. قال قتادة : كذباً. وأصل الشطط والإشطاط : مجاوزة القدر، والإفراط. | 
﴿ ١٤ ﴾