٨{قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِى غُلَامٌ وَكَانَتِ الأمر أَتِى عَاقِرًا} أي وامرأتي عاقر كقوله {كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِى الْمَهْدِ صَبِيًّا} أي من هو في المهد صبيّ {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} أي يبساً، قال قتادة : نحول العظمْ يقال : ملك عات إذا كان قاسي القلب غير ليّن، وقال أبو عبيد : هو كل مبالغ فى شر أو كفر فقد عتا وعسا، وقرأ أُبيّ وإبن عباس عسيّاً، وقرأ يحيى بن وثاب وحمزة والكسائي عتياً بكسر العين ومثله جثيّاً وصليّاً وبُكيّاً والباقون بالضم فيهما وهما لغتان. |
﴿ ٨ ﴾