١٠{إِذْ رَءَا نَارًا} ليلة الجمعة، وقال وهب بن منّبه : استأذن موسى شعيباً في الرجوع إلى والدته فأذن له فخرج بأهله، فولد له ابن في الطريق في ليلة شاتية مثلجة وقد جاد عن الطريق، فقدح موسى النار فلم تور المقدحة، فبينا هو في مزاولة ذلك أبصر ناراً من بعيد عن يسار الطريق {فَقَالَ هْلِهِ} لامرأته {امْكُثُوا} أقيموا مكانكم {إِذْ رَءَا} أبصرتُ {نَارًا فَقَالَ هْلِهِ امْكُثُوا إِنِّى} يعني شعلة من النار، والقبس : ما اقتبس من خشب أو قصب أو غير ذلك {أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} يعني من يدلّني على الطريق |
﴿ ١٠ ﴾