٧

{وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رجالا نوحى إِلَيْهِمْ} وهذا جواب لقولهم {هَلْ هَذَآ إِلا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن} أي التوراة والإنجيل يعني علماء أهل الكتاب {إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} وقال ابن زيد : أراد بالذكر القرآن يعني فاسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن،

قال جابر الجعفي : لما نزلت هذه الآية قال عليّ : نحن أهل الذكر.

﴿ ٧