٩{ثَانِىَ عِطْفِهِ} نصب على الحال. قال ابن عباس : مستكبراً في نفسه، تقول العرب : جاء فلان ثاني عطفه أي متجبّراً لتكبّره وتجبّره، والعطف : الجانب. الضحّاك : شامخاً بأنفه، مجاهد وقتادة : لاوياً عنقه، عطيّة وابن زيد : معرضاً عمّا يُدعى إليه من الكبر. ابن جريج : أي يعرض عن الحقّ نظيرها قوله سبحانه {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا} الآية، وقوله {وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللّه لوّوا رؤوسهم} الآية. {لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللّه لَهُ فِى الدُّنْيَا خِزْىٌ} عذاب وهوان وهو القتل ببدر. {وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ} فيقال له يومئذ |
﴿ ٩ ﴾