١٢

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ} يعني ابن آدم {مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ} أي من صفوة ماء آدم الذي هو من الطين ومنيّه والعرب تسمّي نطفة الشيء وولده سليله وسلالته لأنّهما مسلولان منه. قال الشاعر :

حملت به عَضب الأديم غضنفراً

سلالة فرج كان غير حصين

وقال آخر :

وهل كنت إلاّ مهرة عربية

سليلة أفراس تجللّها بغل

﴿ ١٢