١٩

{فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ} بالماء {جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا} يعني في الجنّات {فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} شتاء وصيفاً،

وإنّما خصّ النخيل والأعناب بالذكر لأنّهما كانا أعظم ثمار الحجاز وما والاها،

فكانت النخيل لأهل المدينة،

والأعناب لأهل الطائف،

فذكر القوم ما يعرفون من نعمه.

﴿ ١٩