سُورة النُور

مدنيَّةٌ،

وهي خمسة آلاف وستمائة وثمانون حرفاً،

وألف وثلاثمائة وست عشرة كلمة،

وأربع وستّون آية

أخبرنا (أبو الحسين) الخبازي قال : حدَّثنا ابن حبان قال : أخبرنا محمد بن علي الفرقدي قال : حدَّثنا إسماعيل بن عمرو قال : حدَّثنا يوسف بن عطيّة قال : حدَّثنا هارون بن كثير قال : حدَّثنا زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أُبي بن كعب قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (مَن قرأ سورة النور أُعطي من الأَجر عشر حسنات بعدد كلّ مؤمن فيما مضى وفيما بقي).

وأخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه قال : حدَّثنا عبيد اللّه بن محمد بن شيبة قال : حدَّثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكرابيسي قال : حدَّثنا سلمان بن توبة أبو داود الأنصاري قال : حدَّثنا محمد بن إبراهيم الشامي قال : حدّثنا شعيب بن إسحاق عن هشام بن عروة،

عن أبيه عن عائشه خ وعن أبيها قالت : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (لا تنزلوا النساء الغُرف،

ولا تعلّموهن الكتابة،

وعلّموهن المغزل،

وسورة النور).

بسم اللّه الرَّحْمن الرحيم

١

{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا} قراءة العامة بالرفع : هذه سورة لأنّ العرب لا تبتدئ بالنكرة،

هذا قول الخليل،

وقال الأخفش : سورة ابتداء وخبره في أنزلناها،

وقرأ طلحة بن مصرف : سورةً بالنصب على معنى أنزلنا سورة،

والكناية صلة زائدة،

وقيل : اتّبعوا سورة أنزلناها {وَفَرَضْنَاهَا} أي أوجبنا ما فيها من الأحكام،

وقرأ الحسن ومجاهد وابن كثير وأبو عمرو : وفرّضناها بالتشديد أي فصّلناها وبيّنّاها،

وقيل : هو من الفرض والتشديد على التكثير أي جعلناها فرائض مختلفة،

وأوجبناها عليكم وعلى من بعدكم إلى قيام الساعة،

وتصديق التخفيف قوله سبحانه {إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ} .

﴿ ١