٣-٤

{وَاتَّخَذُوا} يعني عبدة الأوثان {من دونه آلهة لا يخلقون شيئاً وهم يُخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرّاً ولا نفعاً ولا يملكون موتاً ولا حياوة ولا نشوراً وقال الذين كفروا} يعني النضر بن الحرث واصحابه {إِنْ هَذَآ } ما هذا القرآن {إلاّ إفك افترايه} اختلقه محمد {وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ} يعني اليهود عن مجاهد،

وقال الحسن بن عبيد بن الحضر : الحبشي الكاهن،

وقيل : جبر ويسار وعدّاس مولى حويطب بن عبد العزى،

قال اللّه سبحانه وتعالى {فقد جاؤوا} يعني ما يلي هذه المقالة {ظُلْمًا وَزُورًا} بنسبتهم كلام اللّه سبحانه الى الإفك والافتراء

﴿ ٣