٢٣{وَقَدِمْنَآ} وعمدنا {إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُورًا} باطلاً لا ثواب له لأنّهم لم يعملوه للّه سبحانه وإنّما عملوه للشيطان، واختلف المفسّرون في الهباء فقال بعضهم : هو الذي يرى في الكوى من شعاع الشمس كالغبار ولا يُمسّ بالأيدي ولا يُرى في الظلّ، وهو قول الحسن وعكرمة ومجاهد. وقال قتادة وسعيد بن جبير : هو ما تسفيه الرياح وتذريه من التراب وحطام الشجر، وهي رواية عطاء الخراساني عن ابن عباس، وقال ابن زيد : هو الغبار، والوالبي عن ابن عباس : هو الماء المهراق، مقاتل : ما يسطع من حوافر الدواب، والمنثور : المتفرق. |
﴿ ٢٣ ﴾