سُورة النَّملمكّيّة، وهي أربعة آلاف وسبعمائة وتسعة وتسعون حرفاً، وألف وتسع وأربعون كلمة، وثلاث وسبعون آية. أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفقيه قال : حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن يزيد المعدّل قال : حدّثنا أبو يحيى البزّاز قال : حدّثنا محمد بن منصور قال : حدّثنا محمد بن عمران بن عبد الرَّحْمن بن أبي ليلى قال : حدّثني أبي، عن مجالد بن عبد الواحد، عن الحجاج بن عبد اللّه، عن أبي الخليل وعن علي بن زيد وعطاء بن أبي ميمونة، عن زرّ بن حبيش، عن أُبيّ بن كعب قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (مَن قرأ طس سليمان كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بسليمان وكذّب به، وهود وشعيب وصالح وإبراهيم، ويخرج من قبره وهو ينادي : لا إله إلاّ اللّه). بسم اللّه الرحمن الرحيم ١{طس} قال ابن عباس : هو اسم من أسماء اللّه عزَّ وجل، أقسم اللّه سبحانه به أن هذه السورة {طس تِلْكَ ءَايَاتُ الْقُرْءَانِ} يعني وآيات كتاب مبين، وقيل : الطاء من اللطيف، والسين من السميع، وقال أهل الإشارة : هي إشارة إلى طهارة سرّ حبيبه. |
﴿ ١ ﴾