٥٣

{لِقَوْم يَعلَمونَ وأَنْجَيْنا الذين آمَنُوا وَكَانوا يَتَّقُوْن} من صيحة جبريل،

والخراج الذي ظهر بأيديهم.

قال مقاتل : خرج أوّل يوم على أيديهم مثل الحمّصة أحمر ثمّ اصفرّ من الغد،

ثمّ اسودّ اليوم الثالث،

ثمّ تفقّأت،

وصاح جبريل (عليه السلام) في خلال ذلك فخمدوا،

وكانت الفرقة المؤمنة الناجية أربعة آلاف،

خرج بهم صالح إلى حضرموت،

فلمّا دخلها صالح مات،

فسمّي (حضر موت).

قال الضحّاك : ثمّ بنى الأربعة آلاف مدينة يقال لها : (حاضورا) وقد مضت القصّة جميعاً.

﴿ ٥٣