٦٢{أَءِلَهٌ مَعَ اللّه بَلْ أكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ أمَّنْ يُجِيبُ المُضطَرَّ إذَا دَعَاه} أي المجهود، عن ابن عباس وقال السدّي : المضطرّ الذي لا حول له ولا قوّة، ذو النون هو الذي قطع العلائق عمّا دون اللّه، أبو حفص وأبو عثمان النيسابوريّان : هو المفلس. وسمعت أبو القاسم الحسن بن محمّد يقول : سمعت أبا نصر منصور بن عبداللّه الأصبهاني يقول : سمعت أبا الحسن عمر بن فاضل العنزي يقول : سمعت سهل بن عبداللّه التستري يقول : {الْمُضْطَرَّ} الذي إذا رفع يديه إلى اللّه داعياً لم يكن له وسيلة من طاعة قدّمها {وَيَكْشِفُ السُّوءَ} أي الضرّ {وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الأرض} يهلك قرناً وينشئ آخرين |
﴿ ٦٢ ﴾