١٢

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} من أهل مكة {لِلَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} أوزاركم،

قال الفراء : لفظة أمر ومعناه : جزاء،

مجازه إن اتبعتم سبيلنا حملنا خطاياكم كقوله سبحانه : {فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ} وقوله سبحانه : {يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ} لفظة نهي وتأويله جزاء. وقال الشاعر :

فقلت ادعي وادع فإنّ أندى

لصوت أن ينادي داعيان

يريد إن دعوت دعوتُ.

فأكذبهم اللّه تعالى،

﴿ ١٢