٥١{وإنّما أنا نذيرٌ مبينٌ أو لم يكفهم أنّا أنزلنا عليك الكتاب يُتلى عليهم إنّ في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون} هذا جواب لقولهم {لَوْ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَاتٌ مِّن رَّبِّهِ} ، وروى حجاج، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة أنّ أناساً من المسلمين أتوا نبي اللّه (عليه السلام) بكتب قد كتبوها فيها بعض ما يقول اليهود فلما أن نظر فيها ألقاها ثم قال : (كفى بها حماقة قوم أو ضلالة قوم أن يرغبوا عما جاءهم به نبيهم إلى ما جاء به غير نبيهم إلى قوم غيرهم)، فنزلت {أو لم يكفهم} ... الآية. |
﴿ ٥١ ﴾