٥٢-٥٣{قُلْ كَفَى بِاللّه بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا} أني رسوله، وأن هذا القرآن كتابه. {يعلم ما في السماوات والأرض والذين آمنوا بالباطل وكفروا باللّه أولئك هم الخاسرون ويستعجلونك بالعذاب} نزلت في النضر بن الحارث حين قال : فأمطر علينا حجارة من السماء وقال : عجل لنا قطنا. {وَلَوْ أَجَلٌ مُّسَمًّى} في نزول العذاب، وقال ابن عباس : يعني ما وعدتك أن لا أعذب قومك ولا أستأصلهم وأؤخر عذابهم إلى يوم القيامة، بيانه قوله : {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ} ... الآية، وقال الضحاك : يعني مدة أعمارهم في الدنيا. وقيل : يوم بدر. {لَّجَآءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم} يعني العذاب وقيل : الأجل |
﴿ ٥٢ ﴾