١٠{فما كان اللّه ليظلَمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ثمّ كان عاقبة الذين أساؤا} العمل {السُّوأَىا} يعني الخلّة التي تسوؤهم وهي النار. وقيل : (السّوأى) اسم لجهنّم كما أنّ (الحسنى) اسم للجنة. {أَن كَذَّبُوا} يعني لأن كذّبوا. وقيل : تفسير (السّوأى) ما بعدها وهو قوله : {أَن كَذَّبُوا} يعني : ثمّ كان عاقبة المسيئين التكذيب حملهم تلك السيئات على أنْ كذَّبوا {بآيات اللّه وكانوا بها يستهزءون} استهزءوا بها. |
﴿ ١٠ ﴾