٤٤

{تَحِيَّتُهُمْ} أي تحية المؤمنين {يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ} أي يرون اللّه عزّ وجلّ {سَلَامٌ} أي يسلّم عليهم ويسلّمهم من جميع الآفات والبليّات.

أخبرني ابن فنجويه،

عن ابن حيان،

عن ابن مروان عن أبي،

عن إبراهيم بن عيسى،

عن علي بن علي،

حدّثني أبو حمزة الثمالي في قوله عزّ وجلّ : {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} قال : تسلّم عليهم الملائكة يوم القيامة وتبشِّرهم حين يخرجون من قبورهم. وقيل : هو عند الموت والكناية مردودة إلى مَلك الموت كناية عن غير مذكور.

أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين،

عن عبداللّه بن يوسف بن أحمد بن مالك،

عن إسحاق بن محمد بن الفضل الزيّات،

عن محمد بن سعيد بن غالب،

عن حمّاد بن خالد الخيّاط،

عن عبداللّه بن وافد أبو رجاء،

عن محمد بن مالك،

عن البراء بن عازب في قوله عزّ وجلّ : {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} قال : يوم يلقون ملك الموت لا يقبض روح مؤمن إلاّ سلّمَ عليه.

وأخبرني الحسين بن محمد عن ابن حبيش المقرئ،

حدّثني عبد الملك بن أحمد بن إدريس القطان بالرقة،

عن عمر بن مدرك القاص قال : أخبرني أبو الأخرص محمد بن حيان البغوي،

عن حمّاد بن خالد الخيّاط،

عن خلف بن خليفة،

عن أبي هاشم،

عن أبي الأخوص،

عن ابن مسعود قال : إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربّك يُقرئك السلام.

{وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا} وهو الجنّة.

﴿ ٤٤