١٧{ ذلك } الذي جعلنا بهم، {جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا} أي بكفرهم، ومحل ذلك نصب بوقوع المجازاة عليه، تقديره جزيناهم ذلك بما كفروا : {وهل نجازي إلاّ الكفور} قرأ أهل الكوفة بالنون وكسر الزاي ونصب الراء، واختاره أبو عبيدة قال : (لقوله) : {جَزَيْنَاهُم} ، ولم يقل : جُوزوا، وقرأ الآخرون بياء مضمومة وفتح الزاي ورفع الراء، ومعنى الآية : وهل يُجازى مثل هذا الجزاء إلاّ الكفور، وقال مجاهد : يجازي أي يُعاقب.  | 
	
﴿ ١٧ ﴾