٢٠

قوله : {وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} وهو حبيب بن مري،

وقال ابن عباس ومقاتل : حبيب بن إسرائيل النجار،

وقال وهب : وكان رجلاً سقيماً قد أسرع فيه الجذام،

وكان منزله عند أقصى باب من أبواب المدينة،

وكان مؤمناً ذا صدقة يجمع كسبه إذا أمسى فيقسمه نصفين : فيطعم نصفاً عياله ويتصدق بنصفه،

فلما بلغه أنّ قومه قصدوا قتل الرسل جاءهم فقال :

﴿ ٢٠