٣٠{يا حسرة على العباد} قال عكرمة : يعني على أنفسهم، وفيه قولان : أحدهما : أنّ اللّه يقول : {يا حسرة على العباد} وكآبة عليهم حين لم يؤمنوا. والآخر : أنه من قول الهالكين. قال أبو العالية : لما عاينوا العذاب قالوا : {يا حسرة على العباد} يعني الرسل الثلاثة حين لم يؤمنوا، بهم فتمنوا الإيمان حين لم ينفعهم، وقرأ عكرمة : {يا حسرة على العباد} بجزم الهاء {ما يأتيهم من رسول إلاّ كانوا به يستهزؤون} وكان خبر الرسل الثلاثة في أيام ملوك الطوائف. |
﴿ ٣٠ ﴾