٣٥

{لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا} ،

قرأ الأعمش : بضم الثاء وجزم الميم (ثُمْره)،

وقرأ (خلف) ويحيى وحمزة والكسائي بضم الثاء والميم،

وقرأ الآخرون بفتحهما {وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ} قرأ العامة بالهاء،

وقرأ عيسى بن عمر وأهل الكوفة : (عملت) بلا هاء،

ويجوز في {مَآ} ثلاثة أوجه :

الوجه الأوّل : الجحد،

بمعنى ولم تعمله أيديهم،

أي وجدوها معمولة ولا صنع لهم فيها،

وهذا معنى قول الضحاك ومقاتل.

والوجه الثاني معنى المصدر،

أي ومن عمل أيديهم.

والوجه الثالث معنى الذي،

(أي وما عملت أيديهم) من الحرث والزرع والغرس،

وهو معنى قول ابن عباس. {أفلا يشكرون} نعمه؟

﴿ ٣٥