٣٨

{وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا}

يعني إلى مستقر لها. قال ابن عباس : لا تبلغ مستقرها حتى ترجع إلى منازلها،

وقال قتادة : إلى وقت واحد لها لا تعدوه،

وقيل : إلى انتهاء أمرها عند انقضاء الدنيا،

وقيل : إلى أبعد منازلها في الغروب.

وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا عمر بن الخطاب وأحمد بن جعفر قالا : حدّثنا إبراهيم ابن سهل قال : حدّثنا محمد بن بكار العيسي قال : حدّثنا إسماعيل بن علية قال : حدّثنا يونس بن عبيد عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر عن النبي (صلى اللّه عليه وسلم) في قوله : {وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا} قال : (مستقرها تحت العرش).

وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن حبيش قال : حدّثني أبو الطيب أحمد بن عبد اللّه بن يحيى الدارمي قال : حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد السمرقندي بدمياط قال : حدّثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال : حدّثنا مروان بن معاوية عن محمد بن أبي حسان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أنه قرأ : (والشمس تجري لامستقر لها)،

وهي قراءة ابن مسعود أيضاً،

أي لا قرار لها،

فهي جارية أبداً.

﴿ ٣٨