٦

{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} قرأ عاصم برواية أبي بكر (بزينة) منونة (الكواكب) نصباً،

يعني بتزييننا الكواكب،

وقيل : أعني الكواكب،

وقرأ حمزة وعاصم في سائر الروايات (بزينة منونة. {الْكَوَاكِبِ} خفضاً على البدل،

أي بزينة الكواكب.

وقرأ الباقون {بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} مضافة. قال ابن عباس : يعني بضوء الكواكب.

﴿ ٦