١١{فَاسْتَفْتِهِمْ} فسلهم، يعني : أهل مكة {أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَآ} يعني : من الأُمم الخالية، وقد أهلكناهم بذنوبهم، وقيل : يعني السماوات والأرض وما بينهما. نزلت في أبي الأسد بن كلدة، وقيل : أُبيّ بن أسد، وسُمّي بالأسدين؛ لشدة بطشه وقوته، نظيرها : {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} وقوله سبحانه {أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَآءُ بَنَ اهَا} . {إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لا زِب} أي جيد حر يلصق ويعلق، باليد ومعناه اللازم تبدل الميم كأنه يلزم اليد، وقال السدي : خالص. قال مجاهد والضحاك : (الرمل). |
﴿ ١١ ﴾