٤-٥{مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ لَوْ أرَادَ اللّه أنْ يَتَّخِذَ وَلَدا} كما زعموا {لاَصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللّه الوَاحِدُ القَهَّارُ خَلَقَ السَّماوَاتِ وَالأرْضَ بِالحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْل}. قال قتادة : يعني يغشي هذا هذا ويغشي هذا هذا، نظيره قوله : {وَهُوَ الَّذِى مَدَّ} . وقال المؤرخ : يدخل هذا على هذا وهذا على هذا، نظيره قوله : {يُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ} . قال مجاهد : يُدور. وقال الحسن وابن حيان والكلبي : ينقص من الليل فيزيد في النهار وينقص من النهار فيزيد في الليل، فما نقص من الليل دخل في النهار ومانقص من النهار دخل في الليل، ومنتهى النقصان تسع ساعات ومنتهى الزيادة خمسة عشر ساعة، وأصل التكوير اللف والجمع، ومنه كور العمامة. |
﴿ ٤ ﴾