٦

{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَل مُسَمّىً ألا هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأنْزَلَ} وأنشأ {وَجَعَلَ لَكُمُ} وقال بعض أهل المعاني : جعلنا لكم نزلاً ورزقاً.

{مِّنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} أصناف وأفراد،

تفسيرها في سورة الأنعام {يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ} نطفة ثم علقة ثم مضغة،

كما قال : {واللّه خلقكم أطوارا} .

وقال ابن زيد : معناه يخلقكم في بطون أُمهاتكم من بعد الخلق الأول الذي خلقكم في ظهر آدم.

{فِى ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ} يعني البطن والرحم والمشيمة {ذَالِكُمُ اللّه رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ اله إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} عن عبادته إلى عبادة غيره

﴿ ٦