٧{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللّه غَنِىٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} . فإن قيل : كيف؟ قال : ولا يرضى لعباده الكفر وقد كفروا. قلنا : معناه لايرضى لعباده أن يكفروا به، وهذا كما يقول : لست أحب الاساءة وإن أحببت أن يسيء فلان فلانا فيعاقب. وقال ابن عبّاس والسدي : معناه ولايرضى لعباده المخلصين المؤمنين الكفر، وهم الذين قال : {إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} فيكون عاماً في اللفظ خاصاً في المعنى كقوله : {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللّه} وإنما يريد به بعض العباد دون البعض. {وَإِن تَشْكُرُوا} تؤمنوا ربّكم وتطيعوه {يَرْضَهُ لَكُمْ} ويثيبكم عليه  | 
	
﴿ ٧ ﴾