٨

{وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ وَإذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إلَيْهِ} مخلصاً راجعاً إليه مستغيثاً به {ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ} أعطاه،

ومنه قيل للمال والعطاء : خول،

والعبيد خول.

قال أبو النجم :

اعطي فلم يبخل ولم يبخل

كوم الذرى من خول المخول

{نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِىَ} ترك {مَا كَانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِن قَبْلُ} في حال النصر {وَجَعَلَ للّه أَندَادًا} يعني الأوثان.

وقال السدي : يعني أنداداً من الرجال،

يطيعونهم في معاصي اللّه.

﴿ ٨