١٨{فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} أرشده وأهداه إلى الحق. أخبرنا الحسين بن محمّد الدينوري حدثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق أخبرنا إبراهيم بن محمّد حدثنا يونس حدثنا ابن وهب أخبرنا يحيى بن أيوب عن خالد بن يزيد عن عبد اللّه بن زحر عن سعيد بن مسعود قال : قال أبو الدرداء : لولا ثلاث ما أحببت أن أعيش يوماً واحداً : الظما بالهواجر، والسجود في جوف الليل، ومجالسه أقوام ينتقون من خير الكلام كما ينتقي طيب التمر. قال قتادة : أحسنهُ طاعة اللّه. وقال السدي : أحسنه مايرجون به فيعملون به. {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللّه وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الألْبَاب}. عن ابن زيد في قوله : {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ} الآيتين : حدثني أبي : أن هاتين الآيتين نزلتا في ثلاثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون : لا إله إلاّ اللّه، وهم زيد بن عمرو وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي. |
﴿ ١٨ ﴾