٢١{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّه أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ} أي من السحاب {مَآءً فَسَلَكَهُ} فادخله {يَنَابِيعَ} عيوناً {فِى الأرض} قال : (الشعبي والضحاك : كل ماء في الأرض فمن السماء نزل إنما ينزل) من السماء إلى الصخرة ثم يقسم منها العيون والركايا {ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ} ييبس {فَتَرَ اهُ} بعد خضرته {مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا} أي فتاتا منكسراً متفتتاً |
﴿ ٢١ ﴾