٣٤-٣٦{أُوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ المُحْسِنِينَ لِيُكَفِّرَ اللّه عَنْهُمْ أسْوَأ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أجْرَهُمْ بِأحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ألَيْسَ اللّه بِكَاف عَبْدَهُ} . قرأ أبو جعفر ويحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي وخلف : عباده بالجمع. وقرأ الباقون : عبده يعنون محمداً (صلى اللّه عليه وسلم) {وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ} وذلك أنهم خوّفوا النبييّ (صلى اللّه عليه وسلم) معرة الأوثان وقالوا : إنك تعيب آلهتنا وتذكرها بسوء، فواللّه لتكفّ عن ذكرها أو لنخلينك أو يصيبك بسوء |
﴿ ٣٤ ﴾