٣٧-٣٩

{وَمَن يُضْلِلِ اللّه فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * لَّهُمْ عَذَابٌ فِى الْحياةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّه مِن وَاقٍ * مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار أُكُلُهَا دَآمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ} شدة وبلاء {هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ} نعمة ورخاء {هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ} .

قرأ شيبة وأبو عمرو ويعقوب : بالتنوين فيهما،

واختاره أبو عبيدة وأبو حاتم.

وقرأ الباقون : بالإضافة.

قال مقاتل : فسالهم النبي (عليه السلام) فسكتوا فأنزل اللّه سبحانه {قُلْ حَسْبِيَ اللّه عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلُونَ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُون} إذا جاءكم بأس اللّه تعالى من المحق منّا ومن المبطل.

﴿ ٣٧