٧{وَوَيلٌ لِلمُشرِكِينَ الَّذِينَ لاَ يُؤتُونَ الزَّكَاةَ} قال ابن عباس : لا يشهدون لا إله إِلاَّ اللّه وهي زكاة الأنفس، وقال الحسن وقتادة : لا يقرّون بالزكاة ولا يؤمنون بها، ولا يرون إيتاءها واجباً، وقال الضحاك ومقاتل : لا يتصدقون ولا ينفقون في الطاعة. وكان يقال : الزّكاة قنطرة الإسلام، فمن قطعها نجا ومن تخلف عنها هلك، وقد كان أهل الردة بعد النبي (صلى اللّه عليه وسلم) قالوا : أما الصلاة فنصلي، وأما الزّكاة فواللّه لا تغصب أموالنا. وقال أبو بكر (ح) : واللّه لا أفرق بين شيء جمع اللّه تعالى بينه واللّه لو منعوني عقالاً ممّا فرض اللّه ورسوله لقاتلتهم عليه. وقال مجاهد والربيع : يعني لا يزكّون أعمالهم، وقال الفراء : هو أنّ قريشاً كانت تطعم الحاج، فحرموا ذلك على من آمن بمحمّد (صلى اللّه عليه وسلم) |
﴿ ٧ ﴾