١٢{فَقَضَ اهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِى يَوْمَيْنِ} أي أتمهنَّ وفرغ من خلقهنّ {وَأَوْحَى فِى كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا} قال قتادة والسدي : يعني خلق فيها شمسها وقمرها ونجومها، وخلق في كلّ سماء خلقها من الملائكة والخلق الّذي فيها من البحار وجبال البرد، وما لا يُعلم، وقيل : معناه وأوحى إلى أهل كلّ سماء من الأمر والنهي ما أراد. {وَزَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} كواكب. {وَحِفْظًا} لها من الشياطين الّذين يسترقون السمع، ونصب حفظها على المعنى، كأنّه قال : جعلها زينة وحفظاً، وقيل : معناه وحفظاً زيّنّاها على توهم سقوط الواو أي وزّيّنا السّماء الدّنيا بمصابيح حفظاً لها، وقيل : معناه وحفظها حفظاً. |
﴿ ١٢ ﴾