١٧{وَهُم لا يُنصَرُون وَأَمَّا ثَمُودُ} قرأ الأعمش ويحيى بن وثاب، {ثَمُودُ} بالرفع والتنوين، وكانا يجران ثموداً في القرآن كله إلاّ قوله : {وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ} ، فإنّهما كانا لا يجرانه هاهنا من أجل إنّه مكتوب في المصحف هاهنا بغير ألف، وقرأ ابن أبي إسحاق {وَأَمَّا ثَمُودُ} منصوباً غير منون، وقرأ الباقون مرفوعاً غير منون. {فَهَدَيْنَاهُمْ} دعوناهم وبيّنا لهم. {فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} فاختاروا الكفر على الإيمان. {فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ} مهلكة. {الْعَذَابِ الْهُونِ} أي الهوان، ومجازه : ذي هون. |
﴿ ١٧ ﴾