٢٠

{حَتَّى إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم} أي بشراتهم. {بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وقال السدي وعبيد اللّه إبن أبي جعفر : أراد بالجلود الفروج.

وأنشد بعض الأدباء لعامر بن جوين :

المرء يسعى للسلامة والسلامة حسبه

أوسالم من قد تثنى جلده وأبيض رأسه

وقال : جلده كناية عن فرجه.

﴿ ٢٠