٣١

{نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ} تقول لهم الملائكة الّذين تتنزل عليهم بالبشارة : نحن أولياؤكم وأنصاركم وأحبّاءكم،

{نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِى الْحياةِ الدُّنْيَا} قال السدي : نحن أولياؤكم يعني نحن الحفظة الّذين كنا معكم في الدّنيا،

ونحن أولياؤكم في الآخرة.

أخبرنا عبد اللّه بن حامد،

أخبرنا ابن خالد،

أخبرنا داود بن عمرو الضبّي أخبرنا إبراهيم ابن الأشعث عن الفضيل بن عياض عن منصور عن مجاهد {نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ} في الحياة الدّنيا وفي الآخرة. قال : قرناؤهم الّذين كانوا معهم في الدّنيا،

فإذا كان يوم القيامة،

قالوا : لن نفارقكم حتّى ندخلكم الجنّة.

{وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِى أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} تريدون وتسألون وتتمنون،

وأصل الكلمة إنّ ما تدّعون إنّه لكم،

فهو لكم بحكم ربّكم.

﴿ ٣١