٣٩-٤٠{وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأرض خَاشِعَةً} يابسة دارسة لا نبات فيها. {فَإِذَا أَنزَلنَا عَلَيهَا المَاءَ اهتَزَّت وَرَبَت إِنَّ الَّذِي أَحيَاهَا لَمُحيِ المَوتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِ شَيء قَدِيرٌ إِنَّ الَّذِينَ يُلحِدُونَ فِي آيَاتِنَا} أي يميلون عن الحقّ في أدلتنا. قال ابن عباس : هو تبديل الكلام ووضعه في غير موضعه، وقال مجاهد : {يُلْحِدُونَ فِى ءَايَاتِنَا} بالمكاء والتصدية واللغو واللغط. قتادة : يعني يكذبون في آياتنا. السدي : يعاندون ويشاققون. ابن زيد : يشركون ويكذبون. قال مقاتل : نزلت في أبي جهل لعنه اللّه. {يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ أَفَمَن يُلْقَى فِى النَّارِ} أبو جهل. {خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِى ءَامِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} عثمان بن عفان وقيل : عمار بن ياسر {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} أمر وعيد وتهديد {إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} عالم فيجاز بكم به. |
﴿ ٤٠ ﴾