| ١٢-١٣{وَالَّذِى خَلَقَ الأزواج} الأصناف. {كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ والأنعام مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ} ذكر الكناية لأنّه ردها إلى ما، وقال الفراء : أضاف الظهور إلى الواحد لأنّه ذلك الواحد في معنى الجمع كالجند والجيش والرهط والخيل ونحوها من أسماء الجيش. {ثُمَّ تَذكُرُوا نِعمَةَ رَبِكُم إِذَا استَوَيتُم عَلَيهِ وَتَقُولُوا سُبحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرِنِين} أي مطبقين ضابطين قاهرين وهو من القرآن، كأنّه أراد وما كنا مقاومين له في القوة. | 
﴿ ١٢ ﴾