٤

{فِيهَا يُفْرَقُ} يفصل. {كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} محكم. قال الحسن ومجاهد وقتادة : يبرم في ليلة القدر من شهر رمضان كُلّ أجل وعمل وخلق ورزق،

وما يكون في تلك السنة،

وقال أبو عبد الرّحمن السلمي : يدبر أمر السنة في ليلة القدر،

وقال هلال بن نساف : كان يقال : انتظروا القضاء في شهر رمضان.

وقال عكرمة : في ليلة النصف من شعبان،

يُبرم فيه أمر السنة،

وينسخ الأحياء من الأموات،

ويكتب الحاج،

فلا يزاد فيهم أحد،

ولا ينقص منهم أحد.

يدل عليه ما أخبرنا عقيل بن محمد،

أخبرنا أبو الفرج القاضي،

أخبرنا محمد بن جبير،

حدثني عبيد بن آدم بن أبي إياس،

حدثني أبي،

حدثنا الليث،

عن عقيل بن خالد،

عن ابن شهاب،

عن عثمان بن محمد بن المغيرة الأخنس،

قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان. حتّى أنّ الرجل لينكح ويولد له،

وقد خرج أسمه في الموتى).

﴿ ٤