١١{يَومَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَان مُّبِين يَغشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيم} يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوماً وليلة. أما المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزكام، وأما الكافر كمنزلة السكران يخرج من منخريه وأذنيه ودبره. وبه عن ابن جرير، حدثنا يعقوب، حدثنا ابن عليه، عن ابن جريح، عن عبد اللّه بن أبي مليكة، قال : غدوت على ابن عباس ذات يوم، فقال : ما نمت الليلة حتّى أصبحت. قلت : لِمَ؟ قال : قالوا : طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدُّخان قد طرق فما نمت حتّى أصبحت. |
﴿ ١١ ﴾